اليوم جلست أتأمل حالة هيئة تحرير “الخبر”، وكل واحد من أعضائها، إناثا وذكورا، منشغل بجهازه الآلي يداعب بأنامله حروف لوحة المفاتيح!كنا قبل 40 سنة في جريدة “الشعب” نجتمع في قاعات التحرير وبأيدينا الأقلام والورق ونتحاور فيما بيننا أكثر مما نكتب.. لكن اليوم أصبح الحوار في قاعات التحرير ضعيفا وفي بعض الأحيان منعدما، لأن الحوار أصبح بين الصحفي أو الصحفية والعالم الخارجي عبر الحاسوب. نعم، هناك معلومات غزيرة أمام الصحفي في الحاسوب، وله الاختيار فيما ينشره، ولكن ليس هناك أي نضج في المعالجة، لأن الحوار حول المعلومات أصبح بين الصحافيين شبه نادر. ولهذا تأتي الموضوعات صماء خرساء ليس...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول

التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال