حزب يطالب بتجميد كافة الفعاليات الاحتفالية

طالبت المجموعة البرلمانية لحركة مجتمع السلم بتجميد كافة الفعاليات الاحتفالية المزمع تنظيمها في ظل "ما يعيشه الأشقاء في فلسطين وغزة، من مآسي وحصار وتجويع".

ورفعت ذات المجموعة البرلمانية سؤالا كتابيا، من خلال رئيسها بولكراف العيد، إلى وزير الثقافة والفنون، زهير بللو، أكدت فيه أن "الشعب الفلسطيني، وبشكل خاص سكان قطاع غزة، يعيش ظرفا عصيبا جراء الاعتداءات الهمجية التي أودت بحياة الآلاف وخلفت دماراً واسعاً ومآس إنسانية غير مسبوقة، ما يستوجب أعلى درجات التضامن الشعبي والرسمي، خاصة من الدول التي عرفت تاريخيا بمواقفها الثابتة والداعمة للحق الفلسطيني على غرار الجزائر".

وأضافت المجموعة البرلمانية من خلال نص السؤال الكتابي الذي نشر على صفحتها في "الفايسبوك"، اليوم الخميس: "نود أن نعبر لكم عن أسفنا الشديد حيال تنظيم بعض الفعاليات الفنية والغنائية ذات الطابع الاحتفالي عبر ولايات الوطن، والتي في تقديرنا، لا تتماشى مع هول المأساة التي يعيشها إخواننا في فلسطين، لا سيما في قطاع غزة".

وتابعت: "إن استمرار هذه الأنشطة في هذا التوقيت قد يُفهم، للأسف، على أنه تجاهل لمشاعر الشعب الجزائري المتضامن دوما وبقوة مع القضية الفلسطينية، وقد يفسر أيضا على أنه لا ينسجم مع المواقف الرسمية النبيلة للدولة الجزائرية، التي عبرت مرارا وتكرارًا عن تضامنها المبدئي والثابت مع فلسطين".

والتمست المجموعة البرلمانية من الوزير "اتخاذ إجراءات عاجلة وإصدار توجهات تقضي بتجميد الفعاليات ذات الطابع الاحتفالي، وتأجيل هذه الأنشطة، انسجاما مع الموقف الشعبي والرسمي".

وفي الأخير، عبرت المجموعة البرلمانية عن أملها في "توجيه المشهد الفني نحو أنشطة تضامنية ومشاريع أو مبادرات ثقافية تسهم في رفع الوعي تجاه القضية الفلسطينية والقضايا العادلة".