هايتيك

كل التفاصيل عن تطبيق "مشارك" الذي أثار ضجة

ممثل فريق الانجاز تحدث إلى "الخبر" عن كل ما يتعلق بالمشروع.

  • 2942
  • 2:04 دقيقة
الصورة: ح.م
الصورة: ح.م

قدم ممثل حاملي مشروع "تطبيق مشارك" المسجل بـحاضنة أعمال جامعة التكوين المتواصل – مركز المدية، عمر.ي، توضيحات بخصوص مشروعهم الذي أحدث تفاعلا كبيرا على مستوى صفحة فايسبوك وموقع "الخبر"، وطرح روادهما أسئلة عديدة حول خدماته، أين أكد أن المشروع ليس بنك وإنما آلية أو أداة للادخار وأيضا ليس آلية لمنح القروض، وإنما هو تقنين لعادة اجتماعية منتشرة بين أصحاب الحي الواحد أو العائلة الواحدة، أو زملاء في مكان عمل واحد، أي داخل المجتمع في كل الولايات ولها تسميات مختلفة أكثرها انتشارا "كوتيزاسيو".

والفكرة انطلقت من كل هذا، حسب ما صرح به، ممثل المشروع لـ "الخبر"، لتحقيق غاية اجتماعية وهي التعاون والتضامن بين أفراد المجتمع الواحد، ولاقت استحسان واسع من الأفراد العاديين ومن المسؤولين أيضا حسبه، وتبلورت داخل حاضنة مركز المدية التابع لجامعة التكوين المتواصل، عبر أربعة طلبة، ضمن مشاريع المؤسسات الناشئة المنبثقة من القرار 1275 الذي يقضي بتحويل مذكرات التخرج إلى مؤسسات اقتصادية.

وعن  مصير هذا المشروع ذكر المتحدث أن التطبيق لا يزال في طور الانجاز، وهناك إجراءات قانونية وإدارية سيقومون بها حتى يصبح ساري المفعول، وهدفه بعد الحصول على الاعتماد للعمل، التعاقد مع مصالح الخدمات الاجتماعية للمؤسسات، أو حتى تقديم خدمات للموظفين بالاعتماد على وثائق وبيانات تضمن الحقوق المالية كشف الراتب وعقود واضحة، والغاية هي تنظيم هذه العملية المالية التقليدية في مساهمة مجموعة ليستفيد أفرادها بشكل دوري بالتفاهم.

 حيث يعمل التطبيق على حل المشاكل التي تعترض هذه العملية  كتأخر احد في المجموعة عن دفع نصيبه، أو يتوقف عن المساهمة، وكل هذا يتم بطريقة تراعي التعليمات الشرعية حتى تكون حلالا ولا يشوبها ربا.

وحول الجانب الشرعي دائما ذكر أن فريق المشروع مطلع جيدا على هذا الجانب ومركز عليه، كما أخذ بتجارب دول أخرى على غرار مصر، والسعودية، هذه الأخيرة التي بها بنك الراجحي المعروف به هذه الخدمات، مع العلم حسبه أن هذه الطريقة تعتمدها أيضا دول أوروبية.

وفي سؤال حول إمكانية حدوث حساسية من قبل لجان الخدمات الاجتماعية للمؤسسات والهيئات كونه يحل محلهم ذكر ممثل أصحاب مشروع  تطبيق "مشارك" انه بالعكس تماما، مسؤولي الخدمات الاجتماعية أعجبتهم الفكرة وينتظرون أن تتجسد على أرض الواقع، لأن التطبيق سيساهم في تنظيم العملية أكثر واستفادة العمال من الخدمات الاجتماعية بشكل جيد ومضمون.

 للإشارة فان إدارة جامعة التكوين المتواصل كرمت، أول أمس الثلاثاء، حاملي هذا المشروع ضمن احتفالية نظمتها الجامعة بمناسبة نهاية تكوين الدفعة العاشرة في المقاولاتية، وهذا بعد حصد المشروع للمرتبة الثانية في فعاليات مؤتمر السوق  المالي الجزائري (COSOB)، المنظم من طرف لجنة تنظيم عمليات البورصة ومراقبتها، كونه نموذجا ناجحا للطلبة الذين استفادوا من مرافقة أكاديمية وتقنية وفرتها الجامعة عبر حاضنتها، من خلال التأطير، التوجيه، وتهيئة بيئة مناسبة لتحويل الأفكار الريادية إلى مشاريع قابلة للتجسيد.