تُجمع الروايات التاريخية على أن الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه بعد أن أنهت اللجنة المكلفة بجمع المصحف الشريف تحت رئاسة الصحابي زيد بن ثابت؛ نسخ منها أربع نسخ، وأرسل ثلاثا إلى الشام والبصرة والكوفة، واحتفظ بنسخة المدينة المنورة التي قتل وهو يقرأ فيها وأصاب المصحف قطرات من دمه، هذه النسخة هي التي انتقلت إلى الغرب الإسلامي، حسب بعض المؤرخين، وانتقلت من الشام من ضمن الممتلكات والذخائر العثمانية التي كانت أخت عبد الرحمان الداخلي أم الأصبغ ترسلها إلى قرطبة وكان في ملكية الأمويين بالأندلس، وكان موضوعا في مقصورة المسجد ويقرأ كل جمعة ويتبرك به.في العهد الموحدي، مما غنمه مؤسس الدولة عبد المؤمن...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال