بعض أصحاب الأقلام كالذّباب لا يقع إلّا على الجراحات والقذوراتِ! وغذّى فيهم هذه النّفسية المعوّجة البيئة الفاسدة التي نعيش ظلالها النّكدة، هذه البيئة التي صارت أكثر الأخبار فيها جذبًا لاهتمام الناس هي أخبار الفضائح: فضائح السياسيين، وفضائح اللاعبين، وفضائح الفنانين! إن لم تكن أخبارهم كلّها فضائح!وهنا لَمّا يحمل القلم شخص فارغ الرأس من الأفكار، غير قادر على تقديم ما ينفع الناس، وهو مضطر لتسويد الورق من أجل التّعيّش والتّقوّت، فإنّ الطريق السّهل هو نصب مرصد لتصيّد أخطاء عباد الله الميتين منهم والأحياء، الّذين لا يسلم واحد منهم من خطأ ونقص وضعف إلّا من عصمه الله من المصطفين الأخيار، فإن لم يجد هذه...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال