اسلاميات

أزمة الأمم في نفوس أبنائها!

 إن الإنسان يرتاح يتنصل مسؤوليته ويحملها غيره، بهذا يهرب الحقيقة تبقى تطارده! ولكن القرآن الكريم يُربّي المسلم مواجهة الحقيقة وتحمّل نتائج أعم.

  • 33804
  • 2:32 دقيقة
أزمة الأمم في نفوس أبنائها!
أزمة الأمم في نفوس أبنائها!

 إن الإنسان يرتاح لما يتنصل من مسؤوليته ويحملها غيره، وهو بهذا يهرب من الحقيقة التي تبقى تطارده! ولكن القرآن الكريم يُربّي المسلم على مواجهة الحقيقة وتحمّل نتائج أعماله وأخطائه؛ فأكثر النّاس إذا ما دَهَته داهية أو حلّت به مصيبة يذهب بعيدا ليبحث عن أسبابها ويذهب أبعد في تفسيرها وتعليلها! ويغفل البحث في المجال الأقرب، الّذي هو نفسه وأفعاله وقراراته واختياراته ومساراته... غير أن العاقل من يبدأ بنفسه ويبدأ بتقييم أعماله ومواقفه، وهذا ما يرشدنا إليه القرآن العظيم ويؤكد عليه.يقول الحقّ سبحانه: {مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ}، والخطاب هنا...

مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين

انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.

لديك حساب ؟ تسجيل الدخول

Placeholder