إنّ الاستعجال كثيرًا ما يجرّ على الإنسان الوبال؛ لأنّ الاستعجال يدفع المرء للقيام بالعمل واتخاذ القرار من غير نظر وتبصّر، ولا تأمّل في العواقب والمآل. والخطير في أمره -أي الاستعجال- أنّه يستند إلى جِبّلة الإنسان الّتي فُطر عليها، وطبيعته الّتي غرست فيه، فقد قال الحقّ سبحانه: {خُلِقَ الْإِنْسَانُ مِنْ عَجَل} الأنبياء:37، وقال جلّ في عُلاه: {وَكَانَ الْإِنْسَانُ عَجُولًا} الإسراء:11. الآيتان واضحتان في معناهما ودلالتهما، ويزيدهما وضوحًا قول العلامة أبو زهرة رحمه الله: ”العَجَل هو العَجَلة والتّسرّع والسّبق إلى مخاطر الأمور من غير تفكير، ومعنى أنّه خُلق مِنْ عَجَلٍ، المبالغة في عجلته كما ي...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول

التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال