ورد في صحيح الإمام البخاري قوله عليه الصّلاة والسّلام: ”كلّ أمّتي مُعافى إلّا المُجاهرين، وإنّ من المجاهرة أن يعمل الرّجل باللّيل عملًا، ثمّ يصبح وقد ستره الله فيقول: يا فلان، عملتُ البارحة كذا وكذا، وقد بات يسترُه ربّه، ويصبح يكشف ستر الله عليه”.ما أعظم السِّتر وما أجمله بركته، فهو خُلُق الأنبياء، وديدن الصّالحين، يورث المحبّة، ويثمر حسن الظنّ، ويطفئ نار الفساد، السِّتر جوهر نفيس، وعملة ثمينة، وسلوك راق، وطاعة وقربان، ودين وإحسان، وصف الرّحمن به نفسه: ”إنّ الله حَيِيٌّ سِتٍّيرٌ، يُحِبّ الحياء والسِّتر”.لأجل السّتر شرع الإسلام حدّ القذف حتّى لا تتحوّل الأعراض إلى كلأ مب...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول

التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال