إنّ عذاب القبر حقّ، وهو ثابت بالكتاب والسُّنَّة والإجماع، أمّا في حقّ الكفار فهو دائم لا ينقطع بدليل قوله تعالى في آل فرعون {النّار يُعرَضون عليها غُدُوًّا وعشياً، ويوم تقوم السّاعة أدخِلوا آل فرعون أشدَّ العذاب}، فقوله {النّارُ يُعرَضون عليها غُدواً وعشياً} هذا قبل قيام السّاعة، وهو عذاب القبر.أمّا قوله تعالى {قالوا يا وَيْلَنا مَن بعثَنا مَن مَرقَدِنا} فقد استدل به بعض العلماء على أنّه يُخفَّف عن الكفار عذابهم في القبر ما بين النّفختين، لكن قيل: إنّ هذا ليس بلازِم، لأنّ قبورَهم مَرقَد لهم، وإن عُذِّبوا فيها.أمّا عُصاة المؤمنين الّذين يقضي اللّه تعالى عليهم بالعذاب فهؤلاء قد يدوم عذابُ...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال