استهداف سفينة مساعدات كانت متجهة إلى غزة

تعرضت سفينة تحمل مساعدات كانت متجهة إلى قطاع غزة إلى هجوم بمسيّرات، اليوم الجمعة، قرب سواحل مالطا في البحر المتوسط، مما أدى لاشتعال النيران فيها.
وأكدت حكومة مالطا في بيان لها، اليوم الجمعة، سلامة جميع ركاب السفينة التابعة لتحالف "أسطول الحرية". وجاء في البيان: "كان على متن السفينة طاقم من 12 فردا و4 ركاب مدنيين، ولم تقع إصابات"، وأضاف أنه "تم إرسال قاطرة قريبة لتقديم المساعدة".
وذكر تحالف أسطول الحرية، وهو منظمة غير حكومية دولية، أن سفينة تحمل مساعدات إنسانية ونشطاء متجهة إلى غزة، تعرضت لقصف من مسيّرات صهيونية، أثناء إبحارها في المياه الدولية قبالة مالطا، في وقت مبكر من صباح الجمعة.

وذكرت المنظمة في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: "يبدو أن هجوم الطائرات المسيّرة استهدف تحديدا مُولّد السفينة، وأصبحت الآن معرضة لخطر الغرق".
وبحسب المنظمة، أطلقت السفينة نداء استغاثة بعد أن تعرضت للقصف على بعد 17 ميلا بحريا شرقي مالطا، واستجابت قبرص بإرسال سفينة للمساعدة.
وفي السياق ذاته، نقلت صحيفة "معاريف" الصهيونية، أن الهجوم وقع في منطقة تعتبر ضمن المجال البحري الأوروبي، مما قد يفتح الباب أمام توترات دبلوماسية، خصوصا مع دول الاتحاد الأوروبي المعنية بالمياه الإقليمية في حوض البحر المتوسط.