العالم

ترامب يهدد بإرسال المارينز إلى لوس أنجلس

المدينة تشهد حرب شوارع بين محتجين وقوات الأمن.

  • 1126
  • 1:36 دقيقة
الصورة: ح. م
الصورة: ح. م

تعيش مدينة لوس أنجلوس حرب شوارع بين عناصر الشرطة الأمريكية والمحتجين على سياسة الهجرة التي تبناها الرئيس الأمريكي. وأصيب شرطيان تعرضا للدهس بدراجة نارية خلال احتجاجات في لوس أنجلوس.
واحتشد آلاف المتظاهرين في وسط منطقة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا وأغلقوا الطريق الرئيسي وأضرموا النار في مركبات ذاتية القيادة، في الوقت الذي استخدمت فيه قوات إنفاذ القانون المحلية الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي والقنابل الصوتية للسيطرة على الحشود.
وقام بعض أفراد الشرطة بدوريات في الشوارع، بينما اصطف آخرون يرتدون معدات مكافحة الشغب خلف قوات الحرس المنتشرة لحماية المنشآت الاتحادية، بما في ذلك مركز احتجز فيه بعض المهاجرين في الأيام الأخيرة.
وجاءت الاشتباكات في اليوم الثالث من المظاهرات ضد حملة على الهجرة في المنطقة، حيث أثار وصول جنود اتحاديين الخوف بين بعض السكان.
وتجمع المئات خارج مركز الاحتجاز الحضري في وسط مدينة لوس أنجلوس، حيث تم احتجاز أشخاص بعد مداهمات في وقت سابق من قبل سلطات الهجرة.
وقال الرئيس الأمريكي إن انتشار الحرس في لوس أنجلوس جاء لضبط الأمن وفرض القانون، مؤكدا أن أي تعدٍ على القوات ستتم مواجهته بقوة.
وأوضح ترامب، في تصريح للصحفيين بالبيت الأبيض، سهرة الأحد، أن السلطات ستكون أقوى جدا في لوس أنجلوس لضبط النظام، مشيرا إلى أنه سيرسل قوات المارينز إلى المقاطعة اليوم إذا ساء الوضع.
وحذّر ترامب من أنه إذا لم يتم تطبيق القانون في كاليفورنيا فإن إدارته ستتعامل مع الأمر، مضيفا: "ما رأيناه في لوس أنجلس هو الكثير من العنف بوجود حاكم غير كفؤ للولاية".
 وأكد ترامب أنه سيفعل ما يجب فعله وسيرسل كل ما يحتاجه لضمان استتباب القانون والنظام في لوس أنجلوس، موضحا أنه إذا توسعت الاضطرابات في المدينة وتحولت إلى ما يشبه التمرد فسيطبق القانون بقوة.
وتشهد مدينة لوس أنجلوس في ولاية كاليفورنيا الأمريكية احتجاجات واسعة بدأت يوم الجمعة الماضي، رفضا لعمليات الترحيل القسري التي تنفذها السلطات بحق المهاجرين، وذلك بعد أن نفذ ضباط من وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك عمليات في المدينة واعتقلوا ما لا يقل عن 44 شخصًا بتهمة ارتكاب مخالفات لقوانين الهجرة.
وأمر ترامب بنشر 2000 جندي من قوات الحرس الوطني في مقاطعة لوس أنجلوس لقمع الاحتجاجات.