العالم

سفينة جزائرية رابعة تبحر نحو غزة

عدد النشطاء من الجزائر يصل إلى 30 شخصا.

  • 4522
  • 1:35 دقيقة
الصورة: ح.م
الصورة: ح.م

انضمت سفينة "تيكا باب المغاربة" الجزائرية بعد إبحارها في وقت متأخر من الليلة الماضية، إلى السفن الجزائرية الثلاث التي تحمل في مجموعها في حدود 30 ناشطا جزائريا، باتجاه قطاع غزة لكسر الحصار، ضمن الأسطول المغاربي والعالمي لكسر الحصار، ما يعزز الحضور الجزائري في هذه المبادرة العالمية والتاريخية غير المسبوقة لدعم الحق الفلسطيني.

 وتعد هذه السفينة رابع سفينة جزائرية تبحر من موانئ تونس، ضمن أسطول الصمود المغاربي المنضوي تحت الأسطول العالمي، إذ كانت قبل ذلك قد أبحرت، ظهر الاثنين، سفينة "أمستردام" من ميناء بنزرت، وعلى متنها ثمانية نشطاء جزائريين، أبرزهم الرئيس السابق لحركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري، ونائب رئيس جمعية المعالي، الشيخ وناس عمارة، والقيادية في حزب العمال، زبيدة خرشي، تلتها سفينة "دير ياسين" وعلى متنها عدد من النشطاء، أبرزهم رئيس التنسيقية الشعبية لدعم فلسطين، مروان بن ڤطاية، وسفينة "آسيا الغوث"، وعلى متنها النائب في البرلمان الجزائري رئيس المبادرة الجزائرية لنصرة فلسطين، يوسف عجيسة، وعضو مجلس الأمة، عبد الباري بوزنادة.

 وتواصل السفن الـ50 من سفن أسطول الصمود العالمي إبحارها منذ مساء الأحد الماضي، وعلى متنها كميات من مواد الإغاثة والأدوية وحليب الأطفال، ومئات من المتضامنين من أكثر من 44 دولة، من كل قارات العالم، بينهم عدد كبير من النشطاء والمتضامنين والشخصيات العامة ونواب في البرلمانات وأطباء ورموز مجتمعية.

 ووصلت السفن إلى مالطا، إلى نقطة التجمع المقررة، قبل الإبحار جماعيا نحو سواحل قطاع غزة، بهدف خلق ممر بحري نحو كسر الحصار، ووقف جريمة الإبادة والتهجير.

 وفيما يتحرك الأسطول في البحر، وقّع وزراء 16 دولة، يشارك نشطاء منها في الأسطول، بينها تركيا والبرازيل وكولومبيا وإندونيسيا وإيرلندا والمكسيك وباكستان وسلوفينيا وجنوب إفريقيا وإسبانيا، بيانا مشتركا من أجل سلامة "أسطول الصمود"، وتحذير الاحتلال من أية أعمال غير قانونية ضد أسطول الصمود العالمي، الذي يهدف إلى إيصال المساعدات إلى غزة.

 كما حذرت اللجنة الدولية لأسطول الصمود وكسر الحصار، الاحتلال من أن أي محاولة للاعتداء على السفن وعلى النشطاء يعتبر جريمة كبرى ومخالفة للقانون الدولي، الذي يمنع دولة الاحتلال من الاعتداء على السفن السلمية والإنسانية في أعالي البحار وفي المياه الدولية.