أعلنت تنسيقية قافلة الصمود، اليوم السبت، أن سلطات حكومة حفتر، مازالت تفرض طوقا أمنيا على القافلة قرب سرت، وتمنعها من مواصلتها السير نحو الحدود المصرية، وتمنع وصول إمدادات تموين إليها.
وأفاد بيان التنسقية أن "الطوق الأمني والعسكري المفروض على المخيم مازال قائماً، ولا يزال هناك منع تام لدخول أو خروج أي شخص من المخيم"، وكشفت أنه "لا يزال منع دخول المواد الغذائية واللوجستية قائماً بل ازداد التشديد عليه".
وعبرت الهيئة عن قلقها من عدم عودة وفد يمثل القافلة، كان بصدد التفاوض مع السلطات منذ مساء أمس، "لم يتمكن رفاقنا الذاهبون إلى الاجتماع، من التواصل معنا إلى الآن، حيث كان من المقرر عقده في مساء 13 مع الجهات الرسمية في شرق ليبيا وبحضور وزير الخارجية و وزير الداخلية ( في حكومة حفتر)، وعدد من القيادات بهدف التوصل إلى حلول وترتيبات إجرائية تضمن سيادة ليبيا وأمنها وسلامة شعبها، وتتيح للقافلة إكمال مسارها نحو غزة".
وطالبت التنسيقية "السلطات الليبية برفع الطوق المفروض على مخيم القافلة والسماح بدخول المواد الغذائية بما يخفف من وطأة ظروف التخييم".
كما أكد نفس المصدر ان السلطات الليبية في سرت، عمدت الى قطع والتشويش على شبكة الاتصالات، ودعت الى "رفع التشويش حتى يتسنى للعائلات الاطمئنان على ذويهم كما ندعوهم إلى تسهيل التواصل مع هيئة تسيير القافلة".
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال