لو تعقد لنا مقارنة بين أحداث 11 سبتمبر وتفجيرات باريس من ناحية تأثيرها على الوجود الإسلامي وصبغه بالتطرف والإرهاب؟ عندما وقعت أحداث 11 سبتمبر 2011 في نيويورك، وراح ضحيتها مدنيون من كل الديانات، وقتها جاء من يقول لي: إن كل ما أنجزناه من أعمال لتثبيت مكانة العرب والمسلمين في أمريكا سنخسره، لأن صورتنا سيتم تدميرها وسيتم صبغنا بالتطرف والإرهاب، وسيتم التعاطي معنا في سياق هذه الاتهامات. منذ ذلك التاريخ والمسلمون في أمريكا والعرب على وجه الخصوص يدفعون الثمن، حيث تراجعت إنجازاتهم هناك، وأصبحوا في دائرة الاستهداف والملاحقة، بعد أن نجح الإعلام الصهيوني في إلباسهم ثوب الشيطان. اليوم تأتي أحداث باري...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال