تجددت المواجهات العنيفة، أمس، بين قوات الأمن التونسية ومحتجين، فيما يسعى الجيش التونسي إلى السيطرة على مدينة القصرين، بعد ثلاثة أيام من المواجهات العنيفة، احتجاجا على غياب مناصب الشغل وقوات الأمن، فيما سارعت الحكومة إلى عقد اجتماع عاجل لمواجهة الوضع. في مقابل ذلك، دعا رئيس البرلمان، محمد الناصر، دعوة رئيس الحكومة، الحبيب الصيد، إلى جلسة طارئة في البرلمان لمناقشة قضايا التشغيل وتوفير مناصب شغل للشباب خريجي الجامعات.وقد انتشرت قوات الجيش التونسي في مختلف الأحياء في المدينة وقرب المراكز الحيوية والمؤسسات العامة، ونجحت في تقليص حدة المواجهات إلى نقطة واحدة يجري العمل على تهدئتها في الوقت الحال...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال