العالم

"قافلة الصمود" تعود إلى مصراته

بعد وقف تقدمها من طرف حكومة حفتر نحو شرق ليبيا

  • 5237
  • 1:02 دقيقة
قافلة "كسر الحصار عن غزة"
قافلة "كسر الحصار عن غزة"

عادت "قافلة الصمود" لفك الحصار على غزة إلى منطقة قرب مصراتة في غرب ليبيا بعدما أوقفتها سلطات حفتر واعتقلت 13 مشاركا فيها، بحسب ما أفادت الجهة المنظمة اليوم الأحد، لوكالة "فرانس براس".

وقرّرت الوفود المشاركة في "قافلة صمود" التراجع إلى منطقة مصراتة على مسافة 200 كيلومتر شرق طرابلس، بعدما أوقفت سلطات شرق ليبيا تقدمها.

وخضعت القافلة التي تضم أكثر من ألف تونسي وجزائري ومغربي وموريتاني بحسب المنظمين، لـ "حصار عسكري" منذ الجمعة عند مدخل مدينة سرت التي تسيطر عليها حكومة حفتر.

وقال المنظمون إنهم تعرضوا إلى "حصار منهجي" بمنعهم من الحصول على الغذاء والماء والأدوية وقطع الاتصالات عنهم.

كما استنكر المنظمون اعتقال ناشطين مشاركين في القافلة، ومن بينهم ثلاثة مدونين على الأقل كانوا يوثقون رحلة القافلة منذ انطلاقها من تونس في التاسع من جوان الجاري.

والموقوفون هم الجزائريان بلال ورتاني وزيدان نزار الملقب "زيزو"، والتونسي علاء بن عمارة بحسب الباحث الجزائري المقيم في تونس رؤوف فرح.

وفي بيان نقلته وسائل إعلام تونسية اليوم الأحد، دعت تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين، الجهة المنظمة للقافلة، إلى الإفراج الفوري عن 13 مشاركا ما زالوا محتجزين لدى سلطات شرق ليبيا.

وفي مقطع فيديو مصاحب للبيان، جددت التنسيقية تأكيد عزمها على مواصلة مسيرها إلى معبر رفح الحدودي في مصر "لكسر الحصار وإنهاء الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني المقاوم في غزة".

لمعرفة المزيد حول هذه المواضيع