العالم

قوات الاحتلال المغربي تعتدي على نشطاء صحراويين

على إثر مشاركتهم في لقاء نظم لإحياء الذكرى الـ 55 لانتفاضة الزملة التاريخية.

  • 625
  • 0:54 دقيقة
صورة: ح.م
صورة: ح.م

تعرض نشطاء صحراويون لاعتداء عنيف من قبل قوات الاحتلال المغربية، في مدينة العيون، أمس، على إثر مشاركتهم في لقاء نظم لإحياء الذكرى الـ 55 لانتفاضة الزملة التاريخية، حسب ما أوردته وكالة الأنباء الصحراوية (واص)، اليوم الجمعة.

وأوضحت الوكالة، نقلا عن مصدر حقوقي صحراوي، أنه "وعلى الرغم من المنع الذي تفرضه سلطات الاحتلال المغربي على تجمعات الصحراويين، نظم النشطاء لقاءهم لتكريم إرث انتفاضة الزملة، التي تشكل لحظة حاسمة في نضالهم من أجل الحرية".

وأضافت أنه خلال الاجتماع، أكد المشاركون في اللقاء أن هذه الذكرى تظل ركيزة من ركائز المقاومة الصحراوية ومنبع إلهام في كفاحهم المستمر من أجل تقرير المصير والاستقلال. 

وقالت إن قوات الاحتلال المغربية، بزي مدني ورسمي، قامت بالاعتداء العنيف على المشاركين من بينهم ددش محمد، رئيس اللجنة الصحراوية للدفاع عن الحق في تقرير المصير، مصطفى الداه، عضو الهيئة الصحراوية ضد الاحتلال المغربي (إيساكوم)، وإبراهيم فريك، مدافع عن حقوق الإنسان.

للتذكير، فإن انتفاضة الزملة التي اندلعت في 17 جوان 1970 بحي الزملة في مدينة العيون، جاءت كرد شعبي سلمي ضد الاستعمار الإسباني ومطالبة بحقوق الشعب الصحراوي المشروعة، وعلى رأسها حقه في تقرير المصير، وفقا للقرار الأممي 1514 الصادر سنة 1960.