اقتحم نحو 2228 مستوطنا باحات المسجد الأقصى، منذ صباح اليوم الأحد، وأدوا طقوسا تلمودية، في أرجاء المسجد.
وحسب ما أفادت به دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس اليوم، فإن إيتمار بن غفير، وزير الأمن القومي في حكومة الكيان الصهيوني، قاد مسيرة استفزازية للمستوطنين، برفقة عضو الكنيست من حزب "الليكود" الصهيوني، عميت هاليفي.
وقد دعت منظمات الهيكل المتطرفة إلى اقتحام واسع النطاق للمسجد الأقصى اليوم الأحد، بالتزامن مع ما يسمى في الرواية التوراتية بـ"ذكرى خراب الهيكل".
ورصدت الكاميرات أداء ما يُعرف بـ"صلاة بركة الكهنة" من قبل مجموعات من المستوطنين داخل الأقصى، في تجاوز واضح للمنطقة الشرقية التي كانت تقتصر عليها هذه الطقوس سابقا، حيث امتد أداؤها إلى مواقع عدة داخل المسجد.
وحسب محافظة القدس، تعد الذكرى هذا العام من أخطر الأيام على المسجد الأقصى، إذ تخطط جماعات الهيكل لجعل يوم الثالث من أوت هو يوم الاقتحام الأكبر، في محاولة نوعية لكسر الخطوط الحمراء الدينية والقانونية، مستفيدة من الاصطفاف الحكومي الكامل خلف أجندتها المتطرفة.
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال