أكدت سفيرة موريتانيا في واشنطن، سيسه بنت الشيخ ولد بيده، أنه لا علم لها بتنسيق مرتب بشأن لقاء مرتقب بين الرئيس الموريتاني، محمد ولد الشيخ الغزواني، ورئيس الوزراء الصهيوني، بنيامين نتنياهو. ووصفت السفيرة في تصريح لموقع "صحراء ميديا" الموريتاني، الأخبار التي يروج لها بأنها "زائفة".
وأوضحت السفيرة أن صفتها كمفوّض فوق العادة "تُعلّق تلقائيًا بمجرد وجود رئيس الجمهورية على أراضي الدولة المضيفة، مما يجعل المكتب المكلف بالاتصال في الرئاسة هو الجهة الوحيدة المخوّلة بالتعبير العلني أو الرد على الاستفسارات".
وأوردت أنه وحتى لحظة توقفها عن مزاولة مهامها عند الساعة 15:15 من مساء أمس، لم يكن هناك أي أساس لما تم تداوله إعلاميًا، واختتمت تصريحها بالقول "أليس الصبح بقريب"، في إشارة إلى أن الحقيقة ستتضح قريبا.
في نفس السياق، نقلت قناة "الجزيرة" عن مصادر موريتانية نفيها الأنباء عن لقاء مزمع، اليوم الأربعاء، بين الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني ورئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو.
جاء ذلك بعدما نقل موقع "سيمافور" الأمريكي عن مصدر قوله إن موريتانيا ستتخذ خطوة نحو استئناف العلاقات مع الكيان الصهيوني في اجتماع بالبيت الأبيض بوساطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ويزور الرئيس الموريتاني واشنطن بدعوة من الرئيس ترامب لحضور قمة أمريكية إفريقية مصغرة.
وقطعت موريتانيا علاقاتها مع الكيان الصهيوني عام 2010 في أعقاب الحرب على غزة عام 2009.
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال