زيارة رئيس حكومة النيجر إلى الجزائر مهمة من حيث إنها تعني انفراجة لعطب العلاقة والصد السياسي الذي كان قد طرأ على العلاقات بين البلدين بعد انقلاب أغسطس 2023، والأزمة الدبلوماسية بشأن الوساطة في أكتوبر 2023، وتبادل استدعاء السفراء، ومهمة من حيث التوقيت الإقليمي الحساس، مع أنه ما زال ينتظر الجزائر عملا أكثر صعوبة على هذا الصعيد. ما من شك في أن مسألة الخناق الاقتصادي الذي يضيق على نيامي، بعد قرار بنين إغلاق حدودها واستمرار عقوبات مجموعة إيكواس، وتثاقل نيجيريا في إمدادات الطاقة للنيجر، (70 في المائة من حاجيات النيجر تأتي من نيجيريا)، عوامل حاسمة دفعت بحكومة النيجر إلى التفكير في إعادة تطبيع العلاق...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال