امتدت طريقة الاحتجاج التي باشرها بطالون في ورڤلة، الأسبوع الماضي، إلى نظرائهم بولاية عنابة، حيث أقدم مجموعة منهم، أمس، في مشهد مرعب، على تسلق مبنى مقر الوالي الجديد، شرفة يوسف، وشرعوا في تمزيق أجسادهم، باستخدام خناجر وأدوات حادة، احتجاجا على إقصائهم من الاستفادة من مناصب شغل في بلدية إقامتهم بمنطقة سيدي عمار، عاصمة الحديد والصلب، التي تضم أكبر مركب لإنتاج الفولاذ في إفريقيا (مركب الحجار). عرف مقر الولاية، منذ انتشار خبر اقتحام بعض البطالين لمبنى ديوان الوالي، تواجدا أمنيا مكثفا لقوات مكافحة الشغب، مخافة أن تنحرف الأمور إلى ما لا تحمد عقباه. وقد فتحت مصالح الأمن تحقيقا بهدف جمع أكبر...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال