بالتمعن في الخطوط العريضة لمخرجات اجتماع مجلس الوزراء الأخير برئاسة الرئيس عبد المجيد تبون، نضع الأصابع على معالم خطة الحكومة الجديدة برئاسة أيمن بن عبد الرحمان. المعلم الأول: خطة مستعجلة لتجسيد تنويع الاقتصاد الوطني والاستفادة من الأزمة النفطية من خلال سياسات صناعية وفلاحية وسياحية، والتي قد تصطدم -ما لم يتم الانتباه والاحتياط لذلك- بجدار عال من العقبات أهمها استمرار المقاومة لأي تغيير لا دور فيها لفواعل فترة ما قبل الحراك. منذ بداية سنوات الـ2000، شهدت البلاد استقرارا سياسيا ساهم في تحسين الأداء الاقتصادي وزيادة حجم الداخل الوطني، الوضع الذي هيّأ نسبيا المناخ الاستثماري لجذب الاستثمارات ال...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال