بات الانهيار السريع لمداخيل الجزائر مدعاة للقلق ليس فقط لأهلها، ولكن أيضا للدول الواقعة في إقليمها، خاصة فرنسا التي تربطها بالجزائر مصالح إستراتيجية كبرى تخشى من ضياعها، وتتخوف أيضا من أن تؤدي الأزمة المالية في مستعمرتها السابقة إلى موجة هجرة جديدة تضاف إلى متاعبها الحالية. بدأت نبرة الحديث عن الجزائر تتغير على الضفة الأخرى للمتوسط، بحيث تدحرج توصيف "القوة الإقليمية" وغيرها من العبارات المداهنة، لصالح معاينة أكثر صرامة لما أصبحت مداخيل الجزائر بالكاد تغطي نصف احتياجاتها من الاستيراد، بعد انهيار أسعار البترول غير المسبوق في السوق الدولية، وظهر من الأجانب من يتوقع للجزائر حتى "الإفلاس" !...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال