لجأ سكان مشاتي بئر لصفر بهنشير تومغني في أم البواقي إلى ”الخبر” على أمل إيصال صدى صرخاتهم إلى المسؤولين بشكل عاجل، بحكم التخلف والظروف الكارثية التي يعيشونها منذ فجر الاستقلال، فلا طرقات ولا نقل للمسافرين أو المتمدرسين، وقد غادر الكثير من أبنائهم المدارس رغما عنهم. ويشتكي سكان أحد أكبر التجمعات الريفية بالمنطقة من التغيب العمدي للمسؤولين، فحتى رؤساء الدوائر يرفضون تلطيخ أحذيتهم بأوحال مشاتيه، على حد قولهم، وقد عاينت ”الخبر” متمدرسين يعودون من المدارس لا يملكون حتى أحذية لائقة؛ وحتى مياه سد أوركيس المجاور قيد الإنجاز حُرمت المنطقة من الاستفادة منها، لدرجة أنهم صاروا يردو...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال