حل، اليوم الأربعاء، بالجزائر وفد برلماني فرنسي من أجل المشاركة في إحياء الذكرى الثمانين لمجازر الثامن ماي 1945.
وحسب بيان المجلس الشعبي الوطني، كان في استقبال الوفد بمطار هواري بومدين الدولي رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون والجالية، محمد خوان، رفقة أعضاء من المجموعة البرلمانية للصداقة "الجزائر- فرنسا" بقيادة رئيسها محمد بوعبد الله.
ووفق ذات البيان فإن الوفد البرلماني الفرنسي "سيمكث بالجزائر إلى غاية الحادي عشر من هذا الشهر".
وحسب وسائل إعلام فرنسية فإن الوفد يضم عددا من نواب الجمعية الوطنية الفرنسية وأعضاء من مجلس الشيوخ الفرنسي المنتمين إلى تيارات سياسية مختلفة (اليسار والوسط المعتدل)، وتأتي هذه الزيارة في ظل تدهور غير مسبوق للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين وصلت إلى حد إبعاد الطرفين لاثني عشر موظفا قنصليا في سفارتيهما.
وكشفت "فرانس 24" أنه من بين الشخصيات المشاركة في هذه المبادرة، التي تحاول إحياء العلاقات بين البلدين، نائب في الحزب الاشتراكي، لوران هارديت، ورئيس كتلة الحزب الشيوعي في الجمعية الوطنية الفرنسية، ستيفان بو، وعضو مجلس الشيوخ، رافاييل دوبه، إضافة إلى أصدقاء جمعية منظمة "الأمير عبد القادر" في فرنسا.
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال