الوطن

إقلاع قافلة الصمود باتجاه الجزائر

بعد استقبال شعبي كبير للقافلة في تونس.

  • 2947
  • 1:13 دقيقة
صورة: ح.م
صورة: ح.م

أقلع الوفد الجزائري المشارك في قافلة الصمود، من تونس عائدا إلى الجزائر، بعد ليلة قضاها في العاصمة تونس، حيث كان هناك احتفاء كبيرا بالقافلة وبالمشاركة الجزائرية.

ويتوقع أن تتوقف القافلة في محطتين بعد الدخول إلى الجزائر في طريقها إلى العاصمة، حيث سيكون هناك استقبال شعبي في كل من مدينة القالة، ثم في مدينة سطيف، على أن تصل مساء الغد إلى العاصمة الجزائرية.

 وقال عضو تنسيقية قافلة الصمود، النائب في البرلمان يوسف عجيسة، لـ " الخبر" إن "المشاركة الجزائرية كانت بارزة وفاعلة، وبعودة القافلة إلى الجزائر، فإن هذا يفتح الباب للتفكير في مبادرات أخرى في المستقبل".

وأضاف عجيسة "القافلة ساهمت في إعادة التعبئة الشعبية لأجل القضية الفلسطينية، وساهمت في توحيد المواقف والتنسيق بين كل الناشطين والهيئات العاملة لأجل فلسطين في دول المغرب العربي، لصالح القضية المركزية".

وقبل العودة، كان الوفد الجزائري قد شارك في مؤتمر صحفي لقافلة الصمود عقد في العاصمة تونس، وقال منسق القافلة وائل نور أن القافلة كان يمكن أن تواصل طريقها باتجاه الأراضي المصرية ومنها إلى رفح، في حال كانت حكومة حفتر أكثر تفهما لرسالة وهدف القافلة، مشيرا إلى أن قرار اعتراض القافلة، كان مفاجئا في الشرق الليبي بالنظر إلى ضمانات كانت حصلت عليها، لافتا إلى استفزاز القافلة عبر اعتقال 15 من الناشطين قبل أن يتم الإفراج عنهم تحت الضغط.

وفي نفس السياق قالت المقرّرة الأممية لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، فرانشيسكا ألبانيز، التي حضرت الندوة، أن "الناشطين المناصرين للقضية الفلسطينية يستحقون كل التقدير على مواصلة حراكهم، مؤكدة أنّ هذه التحركات تعبّر عن مسؤولية إنسانية وأخلاقية كان الأجدر بالدول أن تتحمّلها".