رغم الهزيمة التي لحقت بهم في تشريعيات 2012، التي كانوا يرون أنفسهم "قاب قوسين أو أدنى" من الفوز بها، بالنظر إلى أنها تزامنت مع رياح التغيير لما سمي بـ"الربيع العربي"، غير أن تلك النكسة وإن تركت غصة في الحلق، إلا أنها لم تدفع أحزاب التيار الإسلامي إلى خيار مقاطعة تشريعيات 2016، والدافع لذلك ليس مرده إلى صدور قانون انتخابات جديد، وإنما يعود خيار المشاركة بالدرجة الأولى إلى ما تردد عن "حل جهاز الدياراس" الذي كان يوصف بأنه "مهندس" نتائج الانتخابات. وكان منتظرا، وفقا للانتقادات والضجة الإعلامية التي أثارتها أحزاب حمس والنهضة والإصلاح والتغيير والعدالة والتنمية وحركة البناء، غداة مصادقة البرلمان عل...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال