الوطن

يد ممدودة للصلح وأخرى تخفي الخنجر !

تعود جذور خلاف المغرب والجزائر حقبة الستينيات القرن الماضي، خلفية مشاكل حدودية بدأت وجود الجمهورية الشعبية الجزائرية، وتلتها هزات وانعطافات زادت حدة التوتر.

  • Premium مقال مخصص للمشتركين
  • 15110
  • 2:57 دقيقة
يد ممدودة للصلح وأخرى تخفي الخنجر !
يد ممدودة للصلح وأخرى تخفي الخنجر !

تعود جذور خلاف المغرب والجزائر إلى حقبة الستينيات من القرن الماضي، على خلفية مشاكل حدودية بدأت مع وجود الجمهورية الشعبية الجزائرية، وتلتها هزات وانعطافات زادت من حدة التوتر وفاقمت التشظي بين بلدان المغرب الكبير. وطوال عمر النزاع بين الجارتين، لم يتخل القصر الملكي عن دبلوماسية الضحية في علاقاته الخارجية. فمع اشتداد كل أزمة تلجأ المملكة إلى ما تسميه سياسة اليد الممدودة، داعية الجزائر إلى صلح مزعوم قد يغطي على طعناتها المتكررة لجارتها الشرقية. وكانت الجزائر دائما منفتحة على أي حوار مع الجارة الغربية، إلا أن الحملات الإعلامية والدبلوماسية من قبل المغرب، وعملية التطبيع، وما أثير بشأن التجسس عبر بر...

مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين

انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.

لديك حساب ؟ تسجيل الدخول

Placeholder