+ -

يدرس تلاميذ متقنة الشهيد “فرحي سعيد” ببلدية ذراع بن خدة، المتفوقون في مسابقة يوم العلم المنظمة من قبل مديرية التربية لولاية تيزي وزو مؤخرا، في ظروف صعبة بسبب العجز الذي تشكو منه هذه المؤسسة التربوية في مجالات عديدة، في مقدمتها اهتراء الأقسام وانعدام قاعة لممارسة التربية البدنية، والمكتبة، بالإضافة إلى نقص التدفئة على مستوى بعض الحجر.تشكو متقنة الشهيد “سعيد فرحي” ببلدية ذراع بن خدة، التي يدرس بها حوالي 800 تلميذ، من مشاكل عدة صعبت من مهمة التلاميذ والأساتذة على السواء. وحسب أولياء تلاميذ المتقنة ذاتها، فإن المؤسسة تعاني عجزا كبيرا في الأقسام، لاسيما بعد أن تقرر مؤخرا غلق الجناح “ح” المصنف من قبل مصالح المراقبة التقنية للبناء بالأحمر بعد زلزال 2003 ومنع التلاميذ من ولوج الأقسام، ما دفع بالإدارة إلى اللجوء إلى نظام التناوب بين الأقسام البيداغوجية لتدارك العجز المسجل في أربع حجرات.وأضاف المصدر نفسه بأن المشكل الآخر المطروح يخص نوعية الحجرات المتواجدة بالمؤسسة التربوية ذاتها، فبعضها لا يحتوي على تدفئة وأخرى تحتوي على تسربات المياه بسبب تصدع أسقفها، كما أن المكتبة لا تحمل إلا الاسم.ويطرح على مستوى المؤسسة ذاتها مشكل انعدام قاعة لممارسة التربية البدنية، ما يجبر التلاميذ على ممارستها في فناء المتقنة، أي بجوار الأقسام الدراسية، ما يزعج المتمدرسين الآخرين، رغم وجود قاعة متعددة الرياضات بجوار فناء المؤسسة بإمكان التلاميذ استعمالها، حسب ما ينصص عليه اتفاق بين قطاعي التربية والشباب والرياضة حول إمكانية استغلال هذا المرفق الرياضي. وأوضح مصدرنا أن ما يحز في النفس؛ هو تحويل أقسام بجناح مُخصص لتلاميذ الهندسة إلى حجر المهملات، وكذا حرمان إطارات المتقنة من سكنات وظيفية يقطنها زملاؤهم الذين أُحيلوا على التقاعد ولم يغادروها بعد.ويرى بعض أولياء تلاميذ هذه المؤسسة التربوية، أنه وبالنظر إلى الحالة المزرية لهذه المتقنة، يُستحسن لو فكر القائمون على القطاع بهدم البناية هذه وإنجاز أخرى بمواصفات علمية ومعمارية ذات مستوى.يذكر أن تلاميذ هذه المتقنة فازوا مؤخرا بمسابقة ما بين الثانويات المنظمة من قبل مديرية التربية لولاية تيزي وزو، وهذا على تلاميذ ثانوية تيڤزرت يوم 16 أفريل 2016.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات