استنكار حادثة استخراج جثة ميتة بڨالمة

استنكر ، اليوم الأربعاء ،مكتب الجمعية الجزائرية لترقية المواطنة وحقوق الإنسان بولاية ڨالمة، الحادثة البشعة التي اهتزت لها مقبرة سيدي النوي ببلدية بن جراح بڨالمة ، الأحد الماضي، بعد إقدام مجهولين على نبش قبر سبعينية وإخراج جثتها وتجريدها من الكفن ، ثم إعادتها إلى جوف القبر بوضعية مقلوبة وترك الكفن مرمى بمحيط القبر.
اعتبرت الجمعية في بيان نشره المكلف بالإعلام والاتصال ، الأستاذ غريب محمد الهادي، في صفحتها على الفايسبوك،ظهر اليوم الأربعاء، ماحدث "جريمة بشعة" و"سلوك إجرامي"، طال الأموات وتعدى على حرمتهم .
وناشدت الجمعية الوحيدة بولاية ڨالمة،التي سارعت إلى استنكار الحادثة المروعة، الجهات المعنية "فتح تحقيق جاد ، لتحديد المسؤولية ومعاقبة المعتدين. ودعت الجمعية في هذا الشأن المجتمع المدني بولاية ڨالمة ، إلى تكثيف الجهود لمحاصرة هذه الآفات الاجتماعية الخطيرة ، المسيئة لمشاعر الجميع ، والمخترقة لحرمة وقداسة الأموات .
وطالب مواطنون وناشطون بالفضاء الأزرق من ولاية ڨالمة وعديد ولايات الوطن ، الجهات الأمنية وممثلي المجتمع المدني ، تكثيف الجهود لتوقيف الجناة وتقديمهم للجهات القضائية ، ملتمسين من الأخيرة تنفيذ حكم الإعدام في الفاعلين ، للجرم الفظيع المرتكب منهم في حق العجوز الميّتة.
وكان أهالي الميتة قد استلموا جثة المرحومة ، يوما بعد الحادثة، من مصلحة الطب الشرعي بمستشفى المدينة ، التي نقلت على متن سيارة إسعاف الحماية المدنية، لإعادة دفنها من جديد، بعدما كان سبق لوكيل الجمهورية بمحكمة ڨالمة ، وأن أمر بتشريح الجثة . كما أكدت مصادر للخبر يوم أمس أن عملية التشريح لم تثبت قطع أطراف أو أعضاء من الجثة .