البوحمرون ينتشر وسط أطفال قرية الكدية بخنشلة

38serv

+ -

يعيش سكان قرية الكدية الحمراء ببلدية ششار، جنوبي خنشلة، حالة من الهلع والفزع بسبب انتشار داء الحصبة المعروف بـ"البوحمرون"، خاصة وسط الأطفال، في الوقت الذي نفت إدارة مستشفى سعدي أمعمر وجود المرض، وهو ما جعل المواطنين يقيمون احتجاجا، اليوم، أمام مدخل البلدية للتنديد بمراوغات مسؤولي المستشفى، فيما طالب أهالي الأطفال المصابين من وزير الصحة ووالي الولاية إيفاد لجنة لتقصي الحقائق وطمأنة الأولياء. 

سكان القرية أكدوا في تصريحات لـ"الخبر"، أنهم يعيشون أياما عصيبة بعد إصابة أكثر من 10 أطفال بداء خطير شخّصه لهم الأطباء الخواص بأنه داء البوحمرون لظهور أعراضه على كل المصابين وتسبّب في  وفاة الطفل "خ. عبد المؤمن" 10 أشهر بأعراض البوحمرون، فيما لا يزال 10 أطفال يحملون نفس لقب عائلة الضحية من القرية نفسها يعانون من الداء، في ظل نفي المصالح الاستشفائية لمستشفى سعدي أمعمر تسجيل أي حالة بداء البوحمرون رغم أنها استقبلت مصابين اثنين من بينهم المتوفى والطفلة "كوثر.خ" التي غادرت المستشفى بعد مكوثها بمصلحة طب الأطفال لمدة 4 أيام وعليها أعراض داء البوحمرون.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات