الأفافاس يتحدث عن الرئاسيات المقبلة

38serv

+ -

صرح سفيان شيوخ، عضو الهيئة الرئاسية لحزب جبهة القوى الاشتراكية، سهرة الجمعة، أن الانتخابات الرئاسية المعلن عنها ليوم 4 جويلية القادم، تعد "هدفا خياليا لا أحد" يؤمن بها، مجددا دعم الحزب للمطالب الشعبية. وعلى هامش لقاء وطني مع المنتخبين المحليين للحزب خصص لدراسة الأزمة السياسية الراهنة، أشار شيوخ للصحافة أن "لا أحد يؤمن بموعد 4 جويلية القادم، الفكرة تكمن في أخذ الوقت الكافي، لكن دون الاستطالة، لأجل إيجاد حلول مستدامة، أي تنصيب مؤسسات قوية وممثلة للجزائريين والذهاب إلى انتخابات ذات مصداقية وشفافة". وبعد الإشارة إلى أن هذا الاجتماع ركز على المنتخبين المحليين الذين هم بمثابة "الحلقة الأولى للجمهورية والديمقراطية وفق تقدير الحزب"، أضاف المتحدث أن الهدف المرجو من هذا الاجتماع هو القول بأن الحزب "منسجم مع الثورة السلمية " التي يخوضها الشعب منذ عدة أسابيع. ولدى عودته بالتحديد إلى الحراك الشعبي في الجمعة الثالثة عشرة (13) استرسل شيوخ محذرا من أن "الأمر يبعث على القلق، لأنه لا نرى إلى حد الساعة، حوارا أو مقترحات جدية من خلال إسهام مكونات المجتمع الجزائري، يجب أن تكون نظرة، لأنه ليس في مصلحة الجزائر أن تستديم هذه الأزمة". وبعد أن أعرب عن ارتياحه للطابع "السلمي" للاحتجاج الشعبي، أشار المسؤول السياسي إلى "البراعة" و"النضج" اللذين ميزا الشعارات التي رفعها المتظاهرون، معتبرا أن ذلك بمثابة "صحوة سياسية كفيلة ببعث الأمل". وفي هذا المقام، حرص البروفيسور على القول بأن " الحلول السياسية التي اقترحها الحزب منذ سنة 1963 والتي قوبلت دوما من طرف السلطة بالرفض، أصبحت حاليا مدرجة" من خلال مطالب الشارع، مذكرا لا سيما بتلك المرتبطة بفتح ندوة وطنية توافقية من شأنها التوصل إلى "مشروع وطني يستجيب لطموحات جميع الجزائريين"، وإلى بناء جمهورية ثانية ومجلس تأسيسي يمثل مختلف التيارات السياسية و ينتخبه الشعب بشكل سيادي".

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات