+ -

لا يتوقف نظام المملكة المغربية عن الاستفزاز، بل التمادي في التخطيط لإشعال الحروب في المنطقة المغاربية والمتوسطية برمتها بتصرفاته التي صارت علامة مسجلة باسمه في المحافل الدولية.

بعد شيوع فضائح الرشاوى في البرلمان الأوروبي مقابل الإضرار بصورة وسمعة الجزائر وضرب استقرارها باستغلال ملفات حقوق الإنسان والحريات التي تنعدم على ترابه، فضلا عن لف حبل المشنقة حول رقبته بعد ثبوت، بما لا يدع أي مجال للشك، تورطه السافر في فضية التجسس بواسطة تطبيق "بيغاسوس"، والتي سيكتشف العالم بشاعتها وتفاصيلها في محاكمة أوروبية يوم التاسع فيفري الجاري؛ وفي حلقة أخرى من مسلسل اللعب بالنار، أقدم نظام المخزن، مؤخرا، على نصب وتركيب أجهزة تجسس على حدوده الشرقية (أي مع الجزائر)، في خطوة تؤكد على اعتزامه التصعيد والمساس بحالة الاستقرار النسبي في المنطقة، وتدهور علاقاته مع دول الجوار في الضفتين الجنوبية والشمالية لحوض المتوسط.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات