يواصل فضيلة الشيخ مولاي عبد الله الطاهري شيخ المدرسة الطاهرية ببلدية سالي في ولاية أدرار والوفد المرافق له زيارته إلى بلاد شنقيط في دولة موريتانيا، حيث استقبله المنسق العام والمرجع الروحي للاتحاد العام للزوايا والهيئات القادرية ذات السند الكنتي في القارة الإفريقية فضيلة الشيخ سيدي أعمر بن سيدنا، بمقر الاتحاد وذلك بحضور شخصيات تمثل الزوايا والهيئات المنضوية في الاتحاد، ممثلين عن الزوايا التيجانية العمرية وممثلين عن الخلافة العامة للطريقة المريدية وروابط الأشراف ووزراء سابقون ودبلوماسيون من السفارة الجزائرية بنواكشوط إلى جانب عدد من الأساتذة الجامعيون وأعيان ووجهاء اجتماعيون.
خلال هذه الزيارة تفقد الشيخ مولاي عبد الله عدة مرافق ومعالم تاريخية منها المركز الثقافي الإسلامي، كما نظم على شرفه حفل تضمن عديد كلمات الاشادات بدور الجزائر في نشر الإسلام في إفريقيا والدعم الذي تقدمه لموريتانيا في كافة المجالات منها كلمة الشيخ سيدي أعمر بن سيدنا، وكلمة الإمام رمضان بوكانو، كما تم تكريم الشيخ بسجاد تقيلدي فاخر (إلويش) ومجموعة من الكتب.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات