بعد إشاعة خبر مفاده تعرض إمام بدوار القدادرة بغليزان إلى اعتداء،كشف أعضاء المكتب الوطني التابع للمجلس الوطني المستقل للأئمة بغليزان بيانا وضحوا فيه،أنهم تنقلوا إلى دوار القدادرة يوم الجمعة بعد صلاة الجمعة مباشرة بعد سماع خبر محاولة الاعتداء على الإمام،وعند وصولهم لم يجدوا الإمام في عين المكان،والذي كان قد عاد إلى بيته.
وبعد حصولهم على رقم هاتفه اتصل به رئيس المكتب شخصيا واطمئن عليه،ومباشرة بعد التعريف بنفسه تردد الإمام وامتنع عن الإخبار بما جرى وتحجج بأنه منشغل بضيوف.
وفي سياق ما جاء في بيان المكتب أنهم عاودوا الاتصال بالإمام مرات عدة في ذات اليوم،وفي اليوم الموالي إلا أنه لم يرد على مكالماتهم.وقد احتار أعضاء المكتب من تصرف الإمام كما جاء في البيان الصادر في الصفحة الرسمية للمجلس الوطني لأئمة غليزان