+ -

  التقويم المستمر هو المشروع البيداغوجي الذي أطلقته وزارة التربية الوطنية بداية من السنة الدراسية الجارية 2015-2016. ويكتسي التقويم أهمية كبيرة ويعتبر مكونا أساسيا من مكونات المنهاج، ويتخذ أشكالا وطرقا مختلفة تهدف في نهاية الأمر إلى إصدار حكم على التلميذ بالانتقال إلى مستوى أعلى أو إعادة السنة أو التوجيه لمراكز التكوين. وتعتمد المدارس الحديثة مثل فنلندا واليابان التي تحقق المراكز الأولى في الاختبارات الدولية طريقة التقويم المستمر في تقييم منتجات المتمدرسين، حيث يسمح بتقييم وتقويم المعارف والقدرات والمهارات المكتسبة من طرف الطلاب وعلاج النقائص التي تبدو عليهم خلال عملية التمدرس، وعليه فهو عملية شاملة. غير أن الأساتذة مدعوون إلى متابعته لكي يُحقق الأهداف المرجوة منه، وهذه جملة من النصائح للأساتذة، خاصة الجدد حول كيفية تطبيقه في القسم:1 ــ التركيز على إكساب الطالب المعارف والمهارات والخبرات الأساسية في كل مادة دراسية.2 ــ اتباع أساليب تعليمية تؤدي إلى تحسين الفهم الفعلي لأهداف المادة الدراسية باستعمال أساليب لنقل المادة من المجرد إلى المحسوس، حسب المرحلة التعليمية والتي يصعب فيها التجريد.3 ــ العناية بالجانب التطبيقي (العملي والفعلي) باعتماد أسلوب تقويم الأداء الذي يتم فيه التأكد من تحكم التلميذ في الكفاءات المسطرة.4 ــ غرس السلوكات والمواقف الإيجابية في نفوس التلاميذ تجاه التعليم، عن طريق تحفيز التلاميذ والابتعاد عن الغش بهدف جني النقاط.5 ــ إيجاد الحافز الإيجابي للنجاح والتقدم وغرسه في التلميذ، بحيث يكون الدافع للتعلم والذهاب للمدرسة هو الرغبة في إثبات الذات والنجاح وليس الخوف من الفشل.6 ــ تجنيب التلاميذ الآثار النفسية الناتجة عن التركيز على التنافس والشعور بأن نقاط التقييم هي الهدف من التعليم دون العناية بالفهم وتنمية الذات.7 ــ إشراك ولي أمر الطالب في التقويم، وذلك بتزويده بمعلومات عن الصعوبات التي تعترض ابنه ومساعدته في التغلب عليها.8 ــ اكتشاف الطلاب ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة، كصعوبات التعلم مبكراً، والعمل على توجيههم والتعامل معهم.9 – التوجيه الصحيح وفق قدرات ومهارات ومواهب التلاميذ.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: