رغم اجتيازها لمرحلة عبور الصحراء من فرط سنوات الجمر التي عاشتها بلدياتها وقراها ومداشرها خلال العشرية الدموية، إلا أن تيسمسيلت ظلت تواجه التهميش في صمت ولم تستفد من البحبوحة المالية على نحو ما استفادت منه ولايات أخرى قبل نحو 15 عاما، رغم أنها كانت مصنفة في خانة أفقر الولايات. فالزائر اليوم لهذه لولاية، يقف على أسوار العزلة التي لا تزال مضروبة عليها وتسببت في تحويل بلدياتها وقراها ومداشرها إلى أحزمة لـ (الميزيرية) في ظل غياب التنمية والاستثمار، مع أنه كان يفترض أن تكون امتدادا لـ "ميتروبول" العاصمة، ويجعل منها فعلا عروس الونشريس؛ لأنها غنية بمقوماتها الطبيعية، بأراضيها الفلاحية الشاسعة ومواقعه...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال