توسّم أحمد السميري خيرا في مطلع صبح صيفي جميل لم يشتم فيه رائحة دم أو بارود، أو يسمع فيه هدير دبابات أو جرافات كانت تعتاد التجوال على الشريط الحدودي المتاخم لقطاع غزة، بينما يجلس المزارع خالد العمارنة على صخرة في أرضه بوادي عبد الرحمن شمال سلفيت، باكيا حاله وشاكيا للّه ظلم الاحتلال ومنعه من دخول أرضه التي تقع خلف الجدار بالضفة الغربية المحتلة. “الخبر” في حضرة هؤلاء، ووقفت على قصص معاناتهم وعاشت لحظات مرعبة معهم، شاهدة على آلاف الهكتارات الزراعية المزروعة بالحبوب والمحاصيل التي يعتنون بها كما يعتنون بأبنائهم، فيتحين قاطعو أرزاق البشر بني صهيون الفرصة لإتلافها كلما اقترب موعد حص...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال