إذا صح ما يشاع عن استبداد المال الفاسد بقوائم المرشحين للانتخابات القادمة، فإننا أمام ميلاد ظاهرة جديدة في السياسة، وهي تحويل قيادات الأحزاب الكبرى إلى مناضلين عند أرباب المال الفاسد. تحالف العدالة والبناء برئاسة جاب الله لا يهمه من أمر قوائم هذا التحالف سوى اسمين في العاصمة وقسنطينة، والاسمان لهما علاقة بموضوع المصالح المادية... قيادة حمس وحلفاؤها هي الأخرى لا يهمها سوى تأمين ترشح ڤانة ياسر عرفات وجعفر شلي لأسباب لها علاقة بموضوع المال، سواء كان حلالا أو حراما... وفي الأمر أيضا تأمين بطاقة الحماية بواسطة الحصانة البرلمانية! الأرندي حزب قيل إنه وضع ما لا يقل عن 30 رجل أعمال على رؤوس القوائم...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال