ماذا لو ارتفع المستوى السياسي للمترشحين الخمسة لرئاسيات 12 ديسمبر القادم إلى مستوى الزعماء الذين انسحبوا من رئاسيات 1999؟ وانسحب هؤلاء أيضا من رئاسيات كل الدلائل تشير إلى أنها رئاسيات أسوأ من رئاسيات 1999 من حيث الرفض الشعبي والحزبي ومن حيث التزوير الواضح فيها منذ البداية؟:1- هل يصدق المترشحون الخمسة أنهم فعلا يمارسون الترشح للرئاسيات والشعب في الشوارع يرفضهم بمظاهرات تعدادها بالملايين؟! فمن سينتخب على هؤلاء؟هل يتشرف هؤلاء بأن يتولى أحدهم الرئاسة خارج إرادة الشعب؟! أليس الانسحاب من الانتخابات بالنسبة لهؤلاء أشرف عمل يمكن أن يقوموا به... وهو الانضمام إلى صفوف الشعب في هذا الظرف الحساس من تاريخ...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال