من أهم ما ينبغي للمسلم الاعتناء به والعمل على تصحيحه وتصفيته؛ تطهير القلب وتصحيح المعتقد وتصفيته ممّا يشوبه، فمادام الإنسان يتنفّس فإنّ الشّيطان يدخل مع نَفَسَه إلى قلبه ليُشكّكه في الله، وفي قضائه ومقاديره، ويُخوّفه أمر الرّزق والمستقبل وغير ذلك؛ فيَضعُف توكّله على الله؛ وينسى أمر الآخرة؛ والله تعالى علّق النّجاة يوم القيامة على سلامة القلب فقال: {يَوْمَ لاَ يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ * إِلاَّ مَنْ أَتَى اللهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ}. لقد حرص النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم على تصفية العقيدة وتمتين الإيمان بالله، وتصحيح التوكّل عليه، فنهى عن التّشاؤم والتطيّر، وشدّد النّكير على فاعله، وردّ الأم...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال