رغم أن الاحتجاجات في الجزائر لا تكاد تتوقف، إلا أن هذا الحراك الاجتماعي المطلبي يرفض التحول إلى معارضة سياسية للنظام القائم. ويوجد شبه إجماع حتى السياسيين أنفسهم في الجزائر على وجود عزوف شعبي عن الانخراط في الأحزاب التي باتت تفتقر في أغلبها للمرشحين عندما يحين وقت الانتخابات، فكيف بالمناضلين! تقول دراسة حديثة لمعهد كارنيجي للسلام، في محاولاتها لتفكيك هذه الإشكالية، إن "نقطة الضعف الأساسية التي تعاني منها أحزاب المعارضة الجزائرية هي عدم التزامها بالمبادئ الديمقراطية والمنافسة الداخلية، إذ لم تتغيّر قياداتها وبرامجها بصورة عامة". وتضيف "لأن معظم الأحزاب الجزائرية، بما في ذلك أحزاب المعارضة، تضم...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال