يدور البلد في فراغ الزمن ، وتعود عقارب التاريخ الى اللحظة نفسها ، تتشابه الوقائع والأحداث ، مع فارق السياقات والأسماء ، للجزائريين حق المقارنة بين رسالة مجموعة 18 في أكتوبر 1988 ، ورسالة مجموعة 19 في نوفمبر 2015، القاسم المشترك بين الرسالتين ، عبد العزيز بوتفليقة ، كان في الأولى مراسلا للرئيس مطالبا باستخلاص الدروس الماساوية وحماية الحريات والديمقراطية وعقد ندوة وفاق وطني ، وفي الثانية الرئيس المراسَل المطلوب منه انجاز اصلاحات وحماية الناس من الاضطهاد والبلد من الإفلاس والإفتراس ، بين المجموعتين قاسم آخر ، تبع السلطة وغماسها الذين غطس بهم الزمن وغدرت بهم طاحونة الحكم فلوحوا بالحضور ، لكن قاسما...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال