أكد وزير التكوين المهني، ياسين وليد، خلال زيارته اليوم إلى ولاية سطيف، أن الديناميكية الكبيرة التي تعرفها الجزائر في المجال الصناعي، سرعت من عملية إعادة النظر في عروض التكوين التي يقدمها قطاع التكوين المهني حتى تتلاءم مع المجالات الاقتصادية المستحدثة في مختلف الولايات ومنها ولاية سطيف التي تشهد ديناميكية كبيرة ومعروفة وطنيا.
وقام وزير التكوين والتعليم المهنيين بإعطاء إشارة انطلاق الدورة التكوينية للمفتشين التقنيين والبيداغوجيين في مجال التمهين وتسيير مراكز تطوير المقاولاتية بمعهد التكوين والتعليم المهنيين قنبور السعيد بوسط المدينة مع متابعة عن طريق تقنية التحاضر عن بعد لباقي المقاطعات وهي الأبيار، غرداية، سيدي بلعباس، المدية، أين تمتد هذه الدورة من 21 إلى 25 جوان الجاري.
وخلال عقده للقاء مع المتعاملين الاقتصاديين في مجال صناعة تحويل البلاستيك وإمضاء 10 اتفاقيات شراكة بينهم وبين القطاع، قال وزير التكوين المهني بأن الهدف الأكبر من تنظيم هذه اللقاءات هو تشجيع الشباب على روح المبادرة والمقاولاتية مع استحداث أكثر من 180 مركزا لتطوير المقاولاتية داخل مراكز التكوين المهني حسب احتياجات سوق الشغل وضمان تكوين متواصل للعاملين أيضا.
وأضاف الوزير بأن الهدف الذي سطرته وزارة التكوين المهني هو الوصول إلى تكوين 10 آلاف متخرج سنويا يتجهون نحو المقاولاتية.
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال