رغم التحسينات التي أدخلت على قانون البلدية وتكريس أحقية متصدر القائمة التي تحصلت على أغلبية أصوات الناخبين، في الانتخابات المحلية في رئاسة المجلس البلدي، لا يوجد ما يضمن في العهدة الجديدة استقرار هذه المجالس، خصوصا أن النتائج لم تفرز أغلبية صريحة إلا في حالات محدودة. وتظهر النتائج التفصيلية التي نشرتها وزارة الداخلية على موقعها الالكتروني، أن هشاشة المجالس المنتخبة لا زالت قائمة، وأن رفع العتبة إلى 7 بالمائة لدخول المنافسة على قسمة المقاعد، لم يقض على ظاهرة تشكّل المجالس من شتات حزبي. ففي مئات البلديات تساوت القوائم الفائزة في عدد المقاعد، بالرويبة على سبيل المثال، وهي من أكبر وأغنى بلديات ال...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال