مازالت الحملة الانتخابية للرئاسيات المقررة في السادس من أكتوبر المقبل في تونس في بدايتها، حيث تفتقر إلى النشاط والحضور البارزين بعد مرور ثلاثة أيام على انطلاقها. تعكس هذه البداية البطيئة الظروف الصعبة والسياقات السياسية والاقتصادية والاجتماعية الراهنة التي تشهدها البلاد. في هذه الأجواء، بدأ المرشحون الرئيسيون، الرئيس التونسي قيس سعيد ورئيس حركة الشعب زهير المغزاوي، في التواصل مع الناخبين وعرض برامجهم وحلولهم للمشاكل الحالية. بينما يقبع المرشح الثالث، العياشي زمال، في السجن على خلفية قضايا ملاحق بها، ويتولى مدير حملته مسؤولية الدعاية الانتخابية نيابة عنه. الرئيس سعيد، الذي يسعى للفوز بعهدة رئ...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال