إذا كانت جزيرة "نو" أمام العاصمة "نوميا"، ترمز إلى "الجحيم" كما نعتها بعض السجناء، فإن جلّ سجون "كاليدونيا الجديدة" قد مثّلت قبوراً للمرحلين الذين انقطعت بهم السبل العودة إلى أرض آبائهم، بمناطق نُعتت "بالمسالخ" من قبل السجناء. عاش فيها هؤلاء السجناء والمحكوم عليه احتقار الفرنسي لهم ونعتهم بألقاب حقيرة، مثل "قبعة القش" chapeau de paille والجدي أو طفل الماعز "بيكو" Bicot . لم يكن ابراهم ابن محمد سوى أحد نماذج المعاناة التي كابدها مئات من الجزائريين المرحلين والمنفيين إلى كاليدونيا الجديدة، فمنذ 1864 تاريخ ترحيل ابراهم بن محمد على متن سفينة ايفيجيني، إلى غاية 1897 التي رحل خلالها 168 جزائر...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال