يستضيف هذا العدد من برنامج "يمين ويسار" على قناة "الخبر تي في" القيادي يوسف حمدان، ممثل حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الجزائر، في حلقة خاصة تفتح ملفات ما بعد طوفان الأقصى.
وفي تصريحات خاصة للبرنامج، أكد يوسف حمدان أن حركة "حماس" يمكن أن تقبل مرحليا بإقامة دولة فلسطينية على جزء من الأرض، دون الاعتراف بإسرائيل أو بحل الدولتين، موضحا أن "هذا الحل يعني اعترافا بالتنازل عن جزء من أرضنا التي لا نملكها لوحدنا، والتي هي وقف إسلامي نحن في مقدمة المدافعين عنه".
وقال حمدان إن المقاومة الفلسطينية "لن تلقي سلاحها إلا برحيل الاحتلال عن أرضنا، ولن تفرّط في حق شعبنا في المقاومة الذي تكفله كل القوانين والشرائع"، مشددا على أن "المشكلة لم تكن يوما في سلاح المقاومة، بل في سلاح الاحتلال".
وأضاف حمدان أن الاحتلال أُجبر على توقيع الاتفاق مع المقاومة بعد أن تأكد من عدم قدرته على استعادة أسراه إلا عبر طريق التفاوض، معتبرا أن طوفان الأقصى قدّم خدمة للبشرية جمعاء بكشفه حقيقة هذا الاحتلال ووحشيته.
وعن الموقف في مجلس الأمن، عبّر ممثل "حماس" في الجزائر عن تقديره لموقف المندوب الجزائري عمار بن جامع، قائلًا: "كنا نشعر بالأمان معه في مجلس الأمن، فقد كان يؤدي واجبه في محاولة استصدار قرار بإنهاء العدوان، لكن اليد الأمريكية الملطخة بالدماء حالت دون ذلك".
حلقة جديدة من "يمين ويسار" تحمل الكثير من الأسئلة التي تحاول فهم فلسفة صفقة ترامب الأخيرة، وعما إذا كان بالإمكان أحسن مما كان بالنسبة لحركة "حماس"؟ وعن المنطقة الرخوة في الصفقة التي تبدو بلا ضمانات حقيقية؟ وعن موقف الحركة لو عاد بها الزمن إلى الوراء بتكلفة الطوفان الهائلة، إن كانت ستقدم أم ستحجم؟ ولماذا لم يتحول الطوفان إلى حركة تحرير شاملة؟ ومن وقف مع المقاومة ومن خذلها؟
"يمين ويسار" لهذا العدد تحمل الكثير من الإجابات الجريئة حول مستقبل القضية الفلسطينية مع واحد من أبرز الوجوه السياسية الشابة في حركة المقاومة الإسلامية.. يمكنكم متابعة الحلقة كاملة على الرابط التالي:
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال