بدت مدينة بن باديس الواقعة على بعد 40 كم غربي عاصمة الولاية سيدي بلعباس، أمس، وكأنها لم تستيقظ بعد من هول الفاجعة التي ألمّت بعائلتي شعيبي وغنيم، في أعقاب مقتل ابنيهما ميلود ومحمد نجيب، بنفس الأسلوب تقريبا على يد خاطفيهما، وخلال ظرف زمني لم يتعد الثلاثة أشهر. “الخبر” زارت المدينة الحزينة بعد 36 يوما من حدوث المأساة. دخلنا مدينة بن باديس، في حدود منتصف نهار، يوم أمس، فبدت جدرانها وأركانها تحتفظ بجملة من الأسرار، بخصوص جريمة القتل الثانية التي راح ضحيتها الطفل غنيم محمد نجيب ذو الثماني سنوات، قصدنا المقر السكني الخاص بأهل الضحية، أين استقبلنا الأب جيلالي وعيناه مليئتان بالحسرة...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال