عن حذيفة بن اليمان رضي اللّه عنه قال: “صلّيتُ مع النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم ذات ليلةٍ فافتتح البقرة فقلتُ: يركع عند المائة، ثمّ مضى فقلتُ: يصلّي بها في ركعةٍ فمضى، فقلتُ: يركع بها، ثمّ افتتح النّساء فقرأها، ثمّ افتتح آل عمران فقرأها. يقرأ مترسِّلاً. إذا مَرَّ بأيةٍ بها تسبيح سبّح، وإذا مَرَّ بسؤال سأل، وإذا مَرَّ بتعوذٍ تعوّذ..”، أخرجه مسلم. قال الإمام النووي في شرح مسلم: “فيه استحباب هذه الأمور لكلّ قارئٍ في الصّلاة وغيرها، ومذهبنا (أي الشّافعية) استحبابه للإمام والمأموم والمنفرد”.فالنّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم جَمَع بين القراءة وبين الذِّكر وبين الدّعاء وبين...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال